تناولت الصحف الجزائرية تطورات الوضع في اليمن على خلفية مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي من مسكنه بالعاصمة صنعاء إلى عدن.

ورأت الصحف أن الوضع الذي يمر به العراق يستدعي مباشرة حوار عاجل بين مختلف مكونات المجتمع.

وشددت الصحف على أن جلب المزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية في تونس، سيساهم في تهدئة الأوضاع، سيما في المناطق الداخلية وجنوب البلاد.

واهتمت الصحف بخطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونقلت بهذا الخصوص حرصه على دعم علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وعلى صعيد أخر، ألقت مسألة تمويل الجماعات الإرهابية التي تمثل الشاغل الأول لدول المنطقة، بظلال كثيفة على المقاربات الأمنية التي اتخذت، دون التوصل إلى حل واضح لتجفيف مصادر تمويل وموارد تلك التنظيمات الإرهابية التي كثفت من نشاطها بشكل لافت، بحسب صحيفة العرب اللندنية.

وفيما تستعد الجزائر لاستضافة اجتماع دولي بمشاركة خبراء من عدة دول لبحث سبل تجفيف منابع تمويل الإرهاب وتجريم الفدية، كشف أحمد ميزاب، رئيس اللجنة الجزائرية الأفريقية للسلم والمصالحة (غير حكومية)، أن الجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل الأفريقي جنت 220 مليون دولار خلال الفترة الممتدة بين 2013 ومطلع عام 2015.

وأوضح أن هذه الأموال كانت مقابل إطلاق سراح رهائن غربيين سبق لها أن اختطفتهم في وقت سابق، دون احتساب الأموال التي حصلت عليها من عمليات أخرى نفذتها في مناطق مختلفة من الجغرافيا الأفريقية، وتابع: "هذه الأموال تستغلها الجماعات الإرهابية في توسيع نشاطها عن طريق شراء السلاح وتجنيد عناصر جديدة وبالتالي خلق بؤر إرهاب جديدة في المنطقة، ودفع الفدية للمنظمات الإرهابية هو بمثابة تشجيع لها على الاستمرار في خطف الرهائن وكذا ضخ دم جديد في نشاطها وتقويتها".