قال المتحدث الرئاسي التركي إبراهيم قالين في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن تركيا ستجعل نظام صواريخها الطويلة المدى الجديد متسقا مع نظام حلف شمال الأطلسي.
وكانت تركيا -وهي عضو في حلف شمال الأطلسي- قد فضلت العرض المقدم من شركة تشاينا بريسيجن ماشينري الصينية للاستيراد والتصدير عام 2013 لتوفير النظام الصاروخي مما أثار مخاوف لدى الولايات المتحدة والغرب بشأن اتساق النظام التركي الجديد مع أنظمة الحلف.
وقال مسؤولون وقتها إن اتفاقا قيمته 3.4 مليار دولار مع الصين لا يزال قيد البحث.
وصرح وزير الدفاع عصمت يلمظ يوم الخميس الماضي بأن بلاده لا تعتزم إدماج نظامها الدفاعي الجديد في البنية التحتية لحلف الأطلسي مما زاد من هذه المخاوف.
لكن المتحدث الرئاسي قال يوم الاثنين "كواحدة من أهم الدول في الخط الأمني لحلف شمال الاطلسي سنعمل دون شك على هذا الادماج والاتساق."
وفي رد مكتوب على استفسار في البرلمان قال يلمظ ان دراسة العروض استكملت وانه لم يتم تسلم عروض جديدة لكن مسؤولي الحكومة أوضحوا فيما بعد ان هذا لا يعني التوصل الى قرار نهائي