


قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن وزراء خارجية فرنسا والمانيا وروسيا وأوكرانيا سيجتمعون في باريس يوم الثلاثاء في مسعى لاعادة اتفاق سلام متعثر بين السلطات الاوكرانية والانفصاليين الى المسار الصحيح.
ورغم مرور أكثر من اسبوع على اتفاق وقف اطلاق النار الذي تجاهله انفصاليون موالون لموسكو للسيطرة على بلدة استراتيجية تحاول كييف وحلفاؤها الغربيون معرفة ما اذا كان الانفصاليون سيتوقفون الان أم سيتقدمون بشكل أعمق في أراض يصفها الكرملين بأنها "روسيا الجديدة".
وقال المصدر عن اجتماع الثلاثاء "انه متابعة لاتفاقات مينسك لضمان تنفيذها مثل سحب الأسلحة الثقيلة."
وقال الجيش الاوكراني يوم الاثنين إنه لا يستطيع بدء سحب الاسلحة الثقيلة من الجبهة في الشرق لان الانفصاليين الموالين لروسيا لم يتوقفوا عن مهاجمة مواقع حكومية رغم اتفاق وقف اطلاق النار.
وأضاف المصدر "الموقف يتطور ساعة بساعة وهو ما يجعل هذا الاجتماع هاما."
وتوسطت المانيا وفرنسا في اتفاق وقف اطلاق النار الذي أبرم في مينسك عاصمة روسيا البيضاء منذ اسبوع. وتأمل فرنسا والمانيا في انقاذه رغم تجاهل الانفصاليين له للسيطرة على بلدة ديبالتسيف بعد ان حاصروا الاف الجنود الاوكرانيين.
وقال المصدر "اذا كانت الامور متعثرة لان الاتفاق لا يمكن تطبيقه وقتها ستدور مناقشات صريحة حول لماذا وكيف المضي قدما


تصنيفات :
