ازدانت الكثير من مزارع الوفرة والعبدلي في الكويت بصور امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وصور ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح واعلام الكويت ايذانا بالاحتفالات الوطنية بالاستقلال والحرية وبهذه المناسبة دعا المزارع محمد العوضي كل مزارعي الوفرة والعبدلي الى رفع اعلام الكويت وصور الامير وولي عهده على مداخل مزارعهم واسوارها لترفرف في النهار وتتلألأ في الليل طوال شهر فبراير شهر الاحتفالات الوطنية بيوم الاستقلال الرابع والخمسين ويوم التحرير الرابع والعشرين.

 وقال العوضي: من واجبنا تجاه الكويت الحبيبة مشاركتها الفرحة بيومي الاستقلال والتحرير بل والمساهمة في تعميم هذه الفرحة من خلال تزيين مداخل مزارعنا واسوارها ليلا ونهارا وطوال شهر فبراير الجاري, وكذلك بفتح ابوابها امام العائلات التي تأتي الوفرة سواء اكانت عائلات كويتية او غير كويتية باعتبارها منطقة زراعية جميلة تجود بخيرات وفيرة طازجة ونضرة من خضراوات وثمريات كثيرة.

وقال ان الطبيعة الجميلة خلال شهر فبراير تشارك اهل الكويت فرحتهم بيومي الاستقلال والتحرير المباركين فالخضرة في كل مكان تمتع النفس والنوير الاصفر يسر النظر ويبهج الفؤاد ويحرك المشاعر والاحاسيس الطيبة تجاه الغير.

الوفرة من حسن الى احسن ونوه المزارع العوضي بالانجازات الزراعية التي تحققت في البلاد بوجه عام وفي منطقة الوفرة بوجه خاص, ففي غضون الاشهر القليلة الماضية اضيئت جميع شوارعها الداخلية بالاف الاعمدة الكهربائية المنصوبة على جوانب شوارعها الكثيرة والطويلة كما عمرت دواراتها وتجملت ووزعت فيها مئات القسائم الزراعية لمختلف الاغراض الزراعية ناهيك عن سماح هيئة الزراعية بتجزئة الكثير من المزارع الكبيرة في الوفرة والموافقة على الكثير من طلبات توسعة المزارع فيها.

وقال: المتتبع لاحوال الوفرة يدرك انها تنتقل وباستمرار من حسن الى احسن حتى غدت هذه الايام وجهة الكثير من العائلات الكويتية والوافدة المحبة للخضرة النضرة والانتاج الطازج والبر الفسيح, فالوفرة الان ليست الوفرة قبل عقد او عقدين من الزمان, الامر الذي يحدونا لتجديد مطالبتنا بانشاء حدائق عامة مزودة بالمرافق الحيوية لزوار الوفرة كي يقضوا في ارجائها المظللة وأراضيها الخضراء المنبسطة اوقاتا بهيجة بصحبة صغارهم واصدقائهم, بدلا من ركنهم بسياراتهم على قارعة الطريق العام او الفرعي وافتراشهم الارض الجرداء وسط العراء بلا حماية او رعاية معرضين انفسهم وصغارهم لمخاطر جمة.

كما تحتاج الوفرة – فيما تحتاج – لمزيد من فروع لجمعية الوفرة الانتاجية الزراعية ورفد ادارة هذه الجمعية بفكر جديد مبدع, وتطوير سوقها المركزي وتوسعة مستوصف الوفرة الوحيد ليشمل جميع اقسام الطب البشري بلا استثناء, وحبذا لو تم اطلاق يد القطاع الخاص في نواحي منطقة الوفرة القديمة والجديدة لتوفير جميع الخدمات الحيوية لسكان الوفرة وزوارها وتطوير محلاتها ومعارضها ومطاعمها ومخبزها البدائي, وبالمناسبة مخبز واحد للخبز الايراني لا يكفي خصوصا ايام نهاية الاسبوع في الوفرة.

وتساءل عن دور مؤسسات الدولة الحكومية وشبه الحكومية والمؤسسات الاهلية الوطنية الكبرى في ما يتعلق بتنمية منطقة الوفرة وتطويرها لاسيما البنوك الوطنية وباصات النقل العام وحتى شركة المشروعات السياحية وعن سبب عدم مشاركتهم باعمالهم الطيبة في الوفرة ويتواجدون فيها? وختم العوضي بقوله: الوفرة الان اردنا ام لم نرد ليست منطقة زراعية صرفة فقد تحولت الى منطقة زراعية سياحية ان جاز لنا هذا التعبير والدليل تلك العمائر والحدائق القائمة وسط الكثير من مزارعها والتي تضاهي اجمل العمائر والحدائق في ارقى دول العالم, فشكرا لكل مزارع ضحى بوقته وجهده وماله من اجل ان تغدو الوفرة كما هي عليه الآن بهيجة وممتعة ومسرة للجميع.

والشكر من قبل ومن بعد لسمو أمير البلاد راعي نهضتنا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ودامت الكويت حرة أبية, زاهرة, مزهرة, ومبروك للكويت وحكومتها ومجلس امتها الاستقلال المبارك والتحرير المجيد!