قال فرحان الحاج المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء: «إن قرار مجلس الأمن يعطي إطارا زمنيا بفترة أسبوعين لتنفيذ الحوثيين للقرار ولا أريد التكهن بما سيحدث إذا لم يلتزم الحوثيون بتنفيذ قرار مجلس الأمن وعلينا أن نتابع ونرى ماذا سيحدث».
وأضاف الحاج إن «المبعوث الأممي جمال بن عمر مستمر في جهوده الدبلوماسية لحث جميع الأطراف اليمنية على الجلوس والحوار للتوصل إلى حل للأزمة في اليمن»
وقال دبلوماسي بريطاني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» اللندنية، إن أعضاء مجلس الأمن يبحثون عقد جلسة أخرى حول اليمن لبحث ما هي الخطوات الأخرى التي يمكن اتخاذها في ظل رفض الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن، وأشار الدبلوماسي البريطاني إلى أن الجلسة ستبحث فرض عقوبات على جماعة الحوثي وقد تشمل فرض عقوبات على زعيمهم عبد الملك الحوثي وبعض معاونيه وقد تشمل العقوبات تجميد أرصدتهم وفرض قيود على حركتهم.
واستبعد الدبلوماسي البريطاني إصدار قرار يتضمن تدخلا باستخدام القوة العسكرية في اليمن تحت الفصل السابع، مشيرا إلى أن اتجاهات الدول الأعضاء في مجلس الأمن تسير في اتجاه فرض عزلة دولية على الحوثيين والتضييق عليهم دوليا، وهو ما سينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي.
كان مجلس التعاون الخليجي قد دعا مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين في المنطقة اللذين يهددهما استمرار الانقلاب على الشرعية في اليمن. ورفض مجلس الوزراء الخليجي برئاسة وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية - رئيس الدورة الحالية - الإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون ومحاولتهم فرض الأمر بالقوة.