كشف البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينوي إنشاء شبكة دولية ضد "التطرف العنيف" خلال اجتماع كبير يعقد هذا الأسبوع في واشنطن.

ونقلت وسائل اعلامية عن مسؤولين امريكيين قولهم انه بعد هجمات باريس وكوبنهاغن وقيام تنظيم (داعش) بذبح 21 عاملا مصريا في ليبيا، ستجمع الحكومة الأمريكية اعتبارا من اليوم الثلاثاء وعلى مدى ثلاثة ايام أطرافا حكوميين وخبراء وآخرين من عالم الأعمال لمناقشة ما ينبغي القيام به.

واضاف المسؤولين " أن المبادرات التي ستقدم ستكون محصورة بكيفية وقف التطرف والتجنيد والحض على العنف. "

وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما " نريد إنشاء شبكة واسعة للتصدي للتطرف العنيف،نريد التحرك".

وذكر مسؤول أمريكي آخر "سنستمع إلى القطاع الخاص، مدن العالم، المنظمات غير الحكومية وجميع من يمكنهم المساهمة في تقديم حل".

وسيمثل عدد كبير من الحكومات في الاجتماع، وسيشارك في النقاشات أيضا الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.