ذكرت فيكتوريا تول كوربوز، مقررة الامم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الشعوب الأصلية، أن السكان الأصليين في شتى أرجاء العالم واجهوا حملات تهجير متزايدة خلال العقد الماضي مع زيادة الإحساس بقيمة الملكية الخاصة فيما تدافعت الشركات الكبرى نحو المناطق التقليدية القديمة لاستخراج الموارد.
وقالت تول لرويترز "ذهبت أموال طائلة في المضاربة على الاراضي الأمر الذي فاقم الوضع".
وأضافت قائلة على هامش مؤتمر للامم المتحدة عن السكان الأصليين وتمويل الزراعة "المزارع الضخمة تجور على أراضي السكان الأصليين... لحق الضرر بالتنوع الحيوي والغابات. تفاقم النزوح خلال السنوات العشر الماضية".
ولم يتسن الحصول على احصاءات عن حجم تهجير السكان الاصليين خلال العقد الماضي إلا أن دراسة أجرتها جامعة لوند السويدية أوضحت أن رقعة تزيد على 32.7 مليون هكتار من الاراضي الزراعية -وهي مساحة تعادل تقريبا مساحة الفلبي-- تداولت الايدي ملكيتها عبر صفقات دولية بين عامي 2000 و2012