اهتمت الصحف الجزائرية بتداعيات الوضع في سوريا على خلفية المواجهات المستمرة بين الجيش السوري الحر وجيش نظام بشار الأسد في العديد من المدن السورية.
وتطرقت لبدء عملية الترشح للانتخابات البرلمانية المصرية التي ستجري في 21 من شهر آذار/مارس المقبل حيث ستتنافس مختلف الأحزاب على شغل 567 مقعدًا يتألف منها البرلمان المصري، منهم 27 مقعدًا يعينهم رئيس الجمهورية.
وكشفت عن تفكيك أجهزة الأمن التونسية لمخطط إرهابي كان يستهدف مواقع حكومية منها مقر وزارة الداخلية ومؤسسات أجنبية وفنادق.
وأخبرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا بهجمات متفرقة في العاصمة العراقية بغداد، ودعوة الاتحاد الأوروبي بضرورة العودة إلى المبادرة الخليجية كأفضل إطار لمعالجة الأزمة اليمنية، والمواجهات التي تدور حاليًا في مدينة بنغازي بين أطراف الأزمة الليبية.
الى ذلك ذكر تقرير إخباري أن مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب بالجزائر وجهت رسائل عبر قنوات عدة، لأكثر من 80 جزائريا موجودا في سورية والعراق وليبيا واليمن، من أجل تسليم أنفسهم طواعية والعودة للاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية، في حال «عدم التورط في جرائم ضد الإنسانية».
ونقلت صحيفة «الخبر» الصادرة أمس الثلاثاء عن مصدر مطلع قوله إن خلية أمنية متخصصة في متابعة ملف الجزائريين الموجودين في سورية والعراق، طلبت من أسر أكثر من 80 جزائريا مطلوبين للأمن بتهمة التنقل إلى سورية للقتال في صفوف تنظيمات المعارضة المسلحة وفي ليبيا واليمن، من أجل العودة إلى الجزائر وتسليم أنفسهم للسلطات، مقابل الاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية شرط أن تثبت التحقيقات أن الجزائريين محل الشبهة لم يتورطوا في جرائم ضد الإنسانية، وفي هذه الحالة يستفيد المتورطون أيضا من تخفيف الحكم القضائي.
وفي الجاني الإقتصادي، أبرزت الصحف الجزائرية خبر تعاون سحنون مع الفنزوليين الذي سينتقل الى شركة مختلفة، حيث أكد الرئيد المدير العام بالنيابة " سوناطراك" "سعيد سحنون" أن مجمعه يتفاوض حالياً مع الشركو الفنزويلية من أجل أنشاء شركة مختلطة لتسويق النفط.